Mar 25, 2011

هتسامحوهم ولا ايه ؟

و انا جالس على حاسوبى الشخصى (اللاب توب بتاعى ) و خاصة كنت على فيس بوك و تحديدا فى غياهب الجب بتاع فيس بوك و بدور على اصدقاء ممكن اكون عارفهم لان بيبقى فيه بينى و بينهم اصدقاء مشتركين , و بعيدا عن التفاخر بنفسى دعنى اقول لك انا عندى مشاهير كتير على حسابى فى فيس بوك , و اثناء بحثى عن اصدقاء جدد اجد نفسى امام " اكونت " غادة عبد الرازق , و فجأة و بدون تفكير وجدت نفسى ابعث لها اضافة , و هذا تصرف اى انسان طبيعى و لو كنت مكانى لفعلت ذلك ( اصلها ببساطة غادة عبد الرازق ) .

لم افكر وقتها و لم اتذكر ماذا كان رد فعل غادة من الثورة المصرية او من الرئيس مبارك لأننى للأمانة كنت مذهول لأنى وجدت " اكونتها" و لأنى ايضا لا احب التفاخر بنفسى تذكرت انى كنت اشارك فى الثورة و كنت خاربها يعنى , و بالتأكيد جال فى ذهنى ما قالته غادة عن الرئيس مبارك و عن انه " الكبير بتاعنا " و لازم نحترمه و كدا , فضلا عن المظاهرة الى طلعت فيها لتأييد المخلوع قبل التنحى و هتافها " مش هيمشى .. مش هيمشى" .

و لتذكَُّرى هذا الموقف البشع الذى اتذكر معه فيلم "غبى منه فيه" لما يوحى لى بالغباء و التخلف و عدم الاهتمام بأرواح الشهداء  قررت ان " اكنسل" الاضافة و لتذهب غادة عبد الرازق هى و " اكونتها " للجحيم و ليذهب كل من كان فى صف المخلوع للجحيم .

نظريا كل الناس او معظمهم يكره غادة و كل رفاقها من الخائنين و لكن عمليا اتوقع ان هذا الكره لن يدوم طويلا لدرجة ان لو غادة نزلت بفيلم جديد تمارس فيه دورها المعتاد " المومس",غالبية الناس هتروح السينما و تتفرج عادى وكأن شيئا لم يكن , و هنا السؤال يطرح نفسه : هل سيتم مسامحة كل من أخطئوافى حق الثوار و فى حق ثورتنا المباركة ؟ ام سيتم مقاطعتهم و مقاطعة اعمالهم التافهة التى لم تعجبنى قبل الثورة و حتى لو استمرت بعد الثورة لن تعجبنى .

نعلم جميعا ان غادة انشأت صفحة على فيس بوك لكى تبرر موقفها و تقول " انا كان قصدى انهم بيغلطوا فى الرئيس اللى هو راجل كبير فى السن و لازم الناس تحترمه " و لكن الصفحة لاقت هجوما شديدا و دعنى اذكرك ان هذا الهجوم هو من شباب الفيسبوك و لكن ماذا يكون رد فعل شباب الشارع و الناس العاديين ؟.

الخيار مفتوح امام الشعب المصرى لتحديد العقوبة المناسبة و تمنياتى ان تكون عقوبة رادعة لكل من اخطأ فى حق الشعب .

No comments:

Post a Comment