Apr 22, 2011
Apr 20, 2011
يوميات شاب فى العشرين
تباً ! المنبه يضرب بنغمته المزعجة التى كرهتها لأنها تذكرنى انه موعد بداية يومى البائس .... و لكن انا لا اريد ان استيقظ الأن و لكن عندى اشياء كثيرة يجب ان افعلها قبل الذهاب الى الكلية , لدى بعض " الريبورتات " التى يجب انجز بعضها ... حسنا لابد من الاستيقاظ , هكذا يبدأ اليوم التقليدى الذى من الممكن ان يكون محفوظا لأننى عشته مرارا و تكرارا , من دون ان اذهب لأغسل وجهى بالماء الذى اعتقد انه ملوّث , اعكف على كتابى و اقوم بكتابة " الريبورت المطلوب منّى , و لا تسألنى " يعنى كنت فين امبارح معملتوش ليه ؟ " لانه كانت هناك مباراة برشلونة و انتر ميلان التى كانت تسبقها بعض " الكورسات " المملة التى تضيع الوقت بكل تأكيد و لكن انا مضطر لأخذها لأنى ببساطة لا افهم " اللغة العبرية " التى يتحدث بها معظم " الدكاترة " فى المحاضرات و لا اعرف لماذا ! هل لأنى غبى من ان اكون فى هذه الكلية التى تنتقى العباقرة ؟ ام لأننى قد اتيت متأخراً الى المحاضرة بسبب سائق التاكسى الثرثار الذى يرشق كل شخص " ماشى فى حاله " بأقذر الشتائم من دون سبب حتى اوقعه حظه فى شخص " مفترى " قام " بتظبيطه " و من هنا لهناك تمكنت من فض المشكلة و لكن بعد نصف ساعة لأتذكر ان المحاضرة بدأت بالفعل , فأدخل السائق بالغصب الى التاكسى و اطلب منه الاسراع , فيظل يحدثنى عن زوجته " اللى مدوخاه فى حياته " و عن صولاته و جولاته فى عالم البلطجة و المخدرات و الخمرة و " النسوان " و عندها اعلم انه " مزراب كبير " و بالكاد يستطيع ان يشرب السيجارة التى بيده, ثم يتحول الحوار الى نتيجة المباراة فيذكرنى بأن " الانتر " قد فاز بدورى ابطال اوروبا ليزيد من يومى بؤساً و شقاءاً و لا يكتفى بهذا القدر الهائل من السخافة و " الأومليت " و حتى ينتهى المشوار كان لابد ان يختم اللقاء بأثنين من نكاته السخافة " نكت التكسجية " التى من الممكن ان تبصق فى وجهه لشدة مستوى " البيض " التى تحتوى عليه , ثم يصل بى الى باب الجامعة ثم اشكر الله كثيرا لاننى لو بقيت معه ثانية كان من الممكن ان احرق له التاكسى لكى ارحم الناس من افعاله و لكى اريحه من سباحته الطويلة فى بحور " الأومليت " .
ادخل الجامعة لكى اجد بعض الشباب " المتتامرين " او " الديابيانز " لا يستطيعون اغلاق افواههم التافهة -التى تنم عن افكار حساس الجيل- الا بعد ان يعاكسوا البنات الرايحين و الجايين ولا تقتصر المعاكسة على " يا جميل " و " يا قمر " و لكن تمتلىء " بالأومليت " ايضا , ولا ادرى مدى الاستفادة و النفع العظيمين التى تعود عليهم من هذا العمل الغير اخلاقى و الغير حضارى الذى قد يضطرنى فى احد الايام ازور جماعة من هذه الجماعات فى جنوب افريقيا التى اذا سلمت عليهم تختفى اعضائك التناسلية لكى اتعلم منهم كيف يفعلون ذلك حتى اعاقب كل من تسول له نفسه بأن يعاكس اى بنت .. طالما الذوق مش جايب نتيجة بقا , ثم امشى قليلا او كثيرا حتى اصل الى باب الكلية " محراب العلم او " محراب العلم بحذف الميم و وضع القاف مكانها " , ادخل لأجد هذه المجموعة من الوجوه التى تحيط بى كل يوم حتى اننى تعودت عليها لدرجة اننى فى ايام " الريست " لا اقدر على فراقهم و اطوف " فيس بوك " كى اسعد برؤية صورهم حتى يطمئن قلبى ... مهلا هذا غير صحيح انا لا اطيق معظمهم من كثرة مشاهدتهم كل يوم فهؤلاء الذين يفردون شعورهم و هؤلاء المتملقات اللواتى يتباهين بجمالهن المفرط بمبدأ " القرد فى عين امه غزال " و هؤلاء الذين يعتقدون ان سر الحياة المقدس يكمن فى الدراسة فقط و هؤلاء اصحاب العضلات الهائلة التى حصلوا عليها " بالتنفيخ و الحقن " اقول لهم تباً لكم ! .. فالحياة لا تتطلب كل هذا التعقيد الذى تفعلونه بأنفسكم , و لكن عشان انا راجل ليبرالى اؤمن بحرية الفرد فأرجع و اقول كل واحد حر ما لم يضر و سيب العيال تأكل عيش , ثم اذهب للمحاضرة اللعينة فلا اجد مكان فى هذا المدرج التى تجمعت فيه "امة لا اله الا الله" .. فألعن " مجانية التعليم " مجددا و ما فعلته بنا من يشقاء يبقينا طول الوقت فى حالة من الانبعاج الداخلى المتأجج المصاحب للانفشاخ الخارجى الذى ينتج عنه احساس بالذنب كل يوم , فأقرر ان اذهب لأخر المدرج فلا اسمع او ارى شىء ثم اتكلم مع الزملاء و نحكى ما تيسر من "النكات القبيحة" حتى تسقط " كٌرَيَّاتنا " على الارض و اخذ قسطا من النوم الى نهاية المحاضرة المملة .
اخرج من المحاضرة و اقرر العودة الى منزلى لشدة الملل الذى اشعر به , انتظر تاكسى لكى يقلنّى الى المنزل , انتظر .... انتظر .... انتظر ... لا اجد تاكسى ثم اتذكر ان التكسجية ربما تضايقوا مما قلته عليهم و انا لو كنت اعرف ان التكوسة كدا مكونتش ركبت تكوسة , ثم اقرر ان اخذ الطريق الى المنزل مشيا و ادندن معى نفسى بعض الاغانى لكى اسلى نفسى فى الطريق الطويل الممل حتى تظهر احدى الشحاتات الكتينات التى اريد ان اجمعهم فى ميدان عام و اطلب اعدامهن دفعة واحدة لشدة معاناتى منهن حيث تأتى الشحاتة و تمسكنى من التيشيرت حتى يخيل لى انى سأعطيها " بلشلوت " فى وجهها , و حقناً للدماء أمسك اعصابى و اتركها تذهب الى سبيلها سالمة , و اسير قليلا فأرى مجموعة من شباب الموتسيكلات - اعدائى الحقيقيين – يمشون فى زفة وسط الطريق بشكل غبى يقشعر له البدن و يسمعون اغانى الموتسيكلات اللعينة التى لم تؤلَّف الا لتتحدث عن الحشيش و الخمرة وقليلا من النسوان و غدر الزمان ثم التوبة و حب الله و الوطن , و هؤلاء الشباب – شباب الموتسيكلات – يشكلون العدو الحقيقى لى لأنهم يلحقون الضرر بى لأنى مجبر على سماع هذه الاغانى التى تنم عن غباء مجحف و اصالة فى واقع الهبل و العبط الموجود على حافة الاوعى فى سلك الاحلام المتصل بعقل " عبد الباسط حمودة " - ابو تريكة الاغنية الشعبية ... اصل الى بيتى سالما و أحمد ربى على ذلك و اشكره كثيراً , ثم انجوا بنفسى و انام من المغرب حتى اريح عقلى و كل حواسى مما تشاهده فى كل يوم بائس يحدث لى ثم ادعو على كل من ضايقنى و عكر على صفو اليوم و ادعوا لأصحاب نظرية اليوجينيا التى انا من احد محبيها ثم انام ..
اليست حياة رتيبة لشاب عشريناتى زى الفل ؟!! ... و على رأى بلال فضل " انا سعيد بشقائى لأنى مصرى " .
Apr 16, 2011
Apr 15, 2011
Apr 13, 2011
شكراً لأبطال الحرية
لأنى انام مبكرا و استيقظ مبكرا لأننى اسمع كلام " ماما " , فكل يوم استيقظ من النوم افتح " اللاب توب بتاعى " لعلى اجد خبر مثل " اغتصاب حسنى مبارك فى ظروف غامضة ", " قتل حسنى مبارك من قبل السواق بتاعه " , كل هذه الامنيات كنت اتمناها قبل الثورة و لكن كل امنيتى و امانى الشعب كانت تكمن فى خبر واحد و هو " القاء القبض على مبارك و عيلاء و جمال " و عندما استيقظت منذ قليل وجدت كمية مهولة من " الهاشتاجات " على تويتر و لم اعلم ماذا يدور من حولى و لكنّى كنت اعلم انه قد بدأ التحقيق مع " البقرة الضاحكة " و اولادها و عندما علمت خبر حبس مبارك عيلاء و جمال لا تستطيع ان تتخيل مدى الفرحة و السعادة الغامرة التى شعرت بها و فجأة شعرت أن ما نحلم به يتحقق و قررت ان اقرأ الفاتحة للشهداء الذين ضحوا بحياتهم الغالية ثمناً للحرية التى لولاهم ما كنا عشناها ولا تذوقناها و انا متأكد ان ارواحهم الطاهرة الغالية تطل علينا من السماء و تشاهد الاحداث بكل غبطة و سرور و يشعرون ان من استشهدوا من اجله صار حقيقة , فهنيئا لكم يا ابطالنا ... يا ابطال الحرية .
اننى اتخيل الأن مبارك و هو فى المستشفى بعدما قرر أن تصيبه ازمة قلبية فجأة و اتخيل وجهه الٌمجعد " المكرمش " الذى حفرت عليه خريطة مصر من كثرة السنوات التى قضاها فى سرقة الوطن و قد اصابته علامات الخيبة و الحزن و هو يلعن الايام " السودة " التى اوصلته لما هو عليه الأن و يبعث برسالة سريّة الى " سوزى " ليقول لها ( عاجبك يا وش النحس يا فقر ؟ و كنتى عايزة تجيبيلى جمال يبقى رئيس كمان ؟ علشان كانوا يغتصبونى بقا . ) , اتخيله و هو يتحدث مع المستشار بكل فخر و تملّق و عزة نفس كما كان رئيس سابقا و للحظة ينسى انه تنحى او " خُلع " و يقول للمستشار : انت ازاى تكلمنى كدا يا كلب انت ناسى انا مين ؟ ثم يستعيد عقله و يعتذر و يعرف انه اصبح المخلوع و لا فائدة من هذه " الجعجعة " .
و اتخيل سوزان السيدة الاولى التى كانت تحلم بأن تظل السيدة الاولى بقية حياتها و هى صاحبة الاناقة و الازياء الراقية التى كانت عندما ترى اى سيدة تلبس مثلها كانت تكتفى اما تنفيها خارج البلاد او مجرد قتلها , و اتخيلها فى وسط براميل الكآبة و هى تتحسر على نجليها " الحرامية " و هم يذهبون الى " بورتو طرة " و لا يسعها الا البكاء فتـأتى فى رأسها فكرة و تقرر ان ترفع سماعة التليفون محاولة ان تتصل بأى وزير من الوزراء السابقين لكى يجد حلا سريعا لهذه الورطة و يحاول ان يخرجهم منها و لكن تأتى محاولتها بالفشل و تتذكر ان كل الوزراء السابقين بما فيهم رئيس الوزراء قد حجزوا " سويت " فى فندق " بورتو طرة " و انهم الأن ينتظرون قدوم زوجها ليفتتح الاجتماع الأول لهم .
اتخيل جمال باشا الذى كان يحلم بأن يكون مثل " بابا " و كأنه يريد ان يكون طبيباً او مهندساً و لكن الثورة حالت بينه و بين حلم حياته لكى يلعن الحظ مثلما يفعل والده و يلعن هؤلاء الشباب الذين قاموا بالثورة و يلعن احمد عز المهندس " التكتيكى " الذى كان يهندس و يرتب كل شىء لجيمى , صاحب افكار التزوير و الذى كان يأمل فيه جمال ان يوصّله لكرسى الحكم و تصل حالته الى ان يلعن امه التى كانت صاحبة فكرة ان يصبح رئيساً مثل والده بل يلعن اليوم الذى قدم فيه للحياة ليشاهد كمية الذل الذى تعرض لها و احب فى هذه اللحظة ان أُذكّره ان هذه الكمية مجرد جرعة صغيرة لما سيحدث فى المستقبل فعليك بالأستعداد .
لا يخفى على مخيلتى علاء مبارك هذا الشاب الذى كان بعيدا عن السلطة الذى كان يقنعنا بأنه " حد طيوب و لذوذ " و لكن سبب بعده عن السلطة لم يكن لأنها " كُخَّة " و لكن لأنه كان يسرق المليارات فى الخفاء , و اتخيله بنفسه المحطمة المنهارة و هو يصرخ فى وجه اخيه و يقول : مش قلتلك نسيبها من اول يوم الناس نزلت فيه الشارع ؟ فالح اوى يا اخويا لما قعدت تقول لأبوك انت و الزفت العادلى احنا مسيطرين و احنا مزفتين و تكتبله الخطابات اللى وديتنا فى ستين داهية .... منك لله يا فقر , و يبكى من شدة الندم ولا احد يستطيع ان يتخيل ان هذا يحدث لهم و لكن هذه الحقيقة .
لا تلومنَّ لا انفسكم لأنكم من فعلتم بنفسكم كل هذا و انتم من " جوعتونا و سرقتونا و عذبتونا و بهدلتونا و سجنتونا " فقد آن الأوان ان نرد لكم الجميل و ان نفعل بكم ما فعلتموه بنا فاستعدوا للعذاب .
ان ما اطلبه من النائب العام و المجلس العسكرى و القضاة ان تكون المحاكمة عادلة لكى يستريح اهالى الشهداء و لكى يرضى عنّا الله فى المرحلة القادمة و لا تنسوا ان الله يراكم و الشهداء يراقبونكم .
Apr 12, 2011
Apr 11, 2011
احلى من الشرف مفيش
كان مستفزا ويصيب بالغثيان كالعادة مثل غيره من الخطابات التى تنم عن غباء متراكم منذ عقود طويلة مع نبره شحاتة و استعطاف لذوى القلوب الرحيمة من شعبنا الطيب و الحنون مصحوبة بنبرة " انا هوريكوا يا ولاد ال .... " و لأنى كنت افتقد مبارك وخطاباته فأن ما افرحنى هو ان اسمع صوته الجميل العذب الملىء بالحيوية بعكس ما كانوا يدعون بأن الرئيس قد اصابه شلل مما اقلقنى حتى سمعت صوته و علمت انه بخير و بكامل صحته مثل " البغل " أنكم لا تعلمون مدى حبى لهذا الكائن لدرجة اننى اريد ان اذهب اليه و اخرج احشائه خارج جسمه ليعلم ان لله حق .
لقد انعم الله على مبارك بشخصية قوية و كاريزما ينحنى لها اى انسان احتراماً و تبجيلاً , اتعلم هذا غير صحيح بالمرة ! . فكل خطاب كان يُذاع كان يثبت لى ان مبارك يمتلك كمية من الغباء داخل دماغه المتعفنة قد تسع البشر جميعا او تزيد , فكلما ظهر فى خطاب انقلب الناس عليه من شدة غباءه و تخلفه فى الحديث , مبارك يريدنا ان نذهب اليه فى شرم الشيخ و هذه حقيقة اتضحت من هذا الخطاب لقد افتقَدَنا كثرا و نحن كذلك . و بعدين يا حسنى ما انت كنت ساكت لازم تهيج الناس عليك؟؟ ولا هو غباء و خلاص ؟ , طيب انا اعمل ايه حاولت و الله أهدّى الناس الفترة اللى فاتت و اقولهم قد ايه انت كنت جميل حربا و سلما و لكن ما باليد حيلة انت اللى بتتغابى على نفسك وهو يعنى الخطاب كان واقف فى " .... " اوى ؟ , وبعدين يا جماعة الراجل عنده حق شايف نفسه و اسرته متمرمطين فى كل حتة برة و جوة مصر يقعد ساكت كدا ؟؟ و انا اسف يا ريس و الله شوية العيال دى مكانتش تقصد انت عارف بقا المصريين لازم يعملوا برامج تتريق على الناس بس انا اسف انها جت فيك المرة دى .
حقيقة اخرى تضح من الخطاب و هى ان مبارك قد جهز نفسه للمثول امام النائب العام و اثبات براءته من كل التهم التى نسبت اليه و قد اخفى كل الاموال هو و سوزى و علاء و جمال و فى اعتقادى لن تنسب اليه تهمة قتل المتظاهرين ايضا و هتشوفوا . الامر ليس فقط انه برىء و لكن انقلبت الطاولة رأساً على عقب و انه سوف يتخذ موقفا قانونيا ضد اى شخص و اى قناة و اى جريدة حاولت تشويه سمعة سيادته الشريفة التى نعلم جميعا انها شريفة و على رأى الدقن " احلى من الشرف مفيش " .
اوجه شكرى و امتنانى و اعتزازى و كل حاجة تنفع تتقدم الى المجلس الاعلى للقوات " المسلُّخة" (بالخاء انا قاصد ) التى لا تتوانى عن حماية الوطن المتمثل فى شخص مبارك و عن دورها فى حماية تهريب ثروته و عن دورها فى تقديم كل المساعدات له و برغم ان عندى بعض اللوم لها عن كل ذلك التأخير فى تهريب الثروات و لكنى سعيد فى نفس الوقت لأنهم انتهوا من هذه المهمة بنجاح حتى تخرج الينا " البقرة الضاحكة " من جديد و نسمع صوتها الذى طالما افتقدناه جميعا .
لقد انعم الله على مبارك بشخصية قوية و كاريزما ينحنى لها اى انسان احتراماً و تبجيلاً , اتعلم هذا غير صحيح بالمرة ! . فكل خطاب كان يُذاع كان يثبت لى ان مبارك يمتلك كمية من الغباء داخل دماغه المتعفنة قد تسع البشر جميعا او تزيد , فكلما ظهر فى خطاب انقلب الناس عليه من شدة غباءه و تخلفه فى الحديث , مبارك يريدنا ان نذهب اليه فى شرم الشيخ و هذه حقيقة اتضحت من هذا الخطاب لقد افتقَدَنا كثرا و نحن كذلك . و بعدين يا حسنى ما انت كنت ساكت لازم تهيج الناس عليك؟؟ ولا هو غباء و خلاص ؟ , طيب انا اعمل ايه حاولت و الله أهدّى الناس الفترة اللى فاتت و اقولهم قد ايه انت كنت جميل حربا و سلما و لكن ما باليد حيلة انت اللى بتتغابى على نفسك وهو يعنى الخطاب كان واقف فى " .... " اوى ؟ , وبعدين يا جماعة الراجل عنده حق شايف نفسه و اسرته متمرمطين فى كل حتة برة و جوة مصر يقعد ساكت كدا ؟؟ و انا اسف يا ريس و الله شوية العيال دى مكانتش تقصد انت عارف بقا المصريين لازم يعملوا برامج تتريق على الناس بس انا اسف انها جت فيك المرة دى .
حقيقة اخرى تضح من الخطاب و هى ان مبارك قد جهز نفسه للمثول امام النائب العام و اثبات براءته من كل التهم التى نسبت اليه و قد اخفى كل الاموال هو و سوزى و علاء و جمال و فى اعتقادى لن تنسب اليه تهمة قتل المتظاهرين ايضا و هتشوفوا . الامر ليس فقط انه برىء و لكن انقلبت الطاولة رأساً على عقب و انه سوف يتخذ موقفا قانونيا ضد اى شخص و اى قناة و اى جريدة حاولت تشويه سمعة سيادته الشريفة التى نعلم جميعا انها شريفة و على رأى الدقن " احلى من الشرف مفيش " .
اوجه شكرى و امتنانى و اعتزازى و كل حاجة تنفع تتقدم الى المجلس الاعلى للقوات " المسلُّخة" (بالخاء انا قاصد ) التى لا تتوانى عن حماية الوطن المتمثل فى شخص مبارك و عن دورها فى حماية تهريب ثروته و عن دورها فى تقديم كل المساعدات له و برغم ان عندى بعض اللوم لها عن كل ذلك التأخير فى تهريب الثروات و لكنى سعيد فى نفس الوقت لأنهم انتهوا من هذه المهمة بنجاح حتى تخرج الينا " البقرة الضاحكة " من جديد و نسمع صوتها الذى طالما افتقدناه جميعا .
Apr 10, 2011
ملخص حوار الجيش و المعتصمين
[gallery link="file" order="DESC"]
من الواضع لدى مجموعة كبيرة من الناس و انا انتمى لهذه المجموعة ان الجيش يخطىء و يتباطأ فى تحقيق مطالب الثورة التى قامت من اجلها الثورة اصلا و ربما يتواطأ مع النظام السابق و رجاله , و اذا اردت مثالا على التباطؤ سترى انه يتم تأجيل محاكمات الذين تم القبض عليهم من الفاسدين و المستوليين على اراضى الدولة و مهدرى المال العام حيث يتم تأجيل المحاكمات كل فترة و بحجة معينة كل مرة ولا ادرى لماذا ! و بالرغم من ذلك فأن المطلب الاساسى فى هذه الفترة هو محاكمة مبارك باعتباره " الفلّ " الكبير بين فلول الحزب الوطنى , و لعلك تتعجب من الحكم الذى صدر ضد عمرو البحيرى فى 3 ايام فقط مع انه برىء و مع انه مدنى فلابد من محاكمته محاكمة مدنية و لكن مبارك لم يحاكم لا محاكمة مدنية ولا محاكمة عسكرية برغم من وجود الاف الملفات التى تدينه و هى بحوزة النائب العام .
نرجع الى موضوعنا الاساسى و هو الجيش و ماحدث فى التحرير فجر امس يجعلنا نسأل انفسنا هل الجيش هو الذى فعل ذلك ام ان هناك عناصر اجنبية مندسة تنكرت فى زى الجيش و دخلت الميدان ؟ عزيزى المواطن " الساذج " هل بأمكانك الاعتقاد ان هناك من يرتدى زى الجيش و يقف بجوار جنود الجيش الاصليين عادى كدا ؟ و لم يلمحه اى جندى او ضابط من جنود الجيش مع العلم ان كل جندى فى الكتيبة او السرية يعرف زملاؤه و يعرف قادته من الضباط جيدا و الا ميبقاش جيش بقى , و انا هنا لا اصدق الجيش فى هذه النقطة فهذا مبرر ساذج على فض الاعتصام بهذه القوة العنيفة .
من ناحية اخرى انا لا اصدق كل من قالوا ان الجيش قد اطلق رصاص على المعتصمين و لكن اصدق ان الجيش قد اطلق رصاص حى فى الهواء و بغزارة من " رشاشات الية " , هل تعتقد انه اذا اطلق جندى واحد من رشاشه الرصاص على المواطنين سيتوفى مواطن واحد ؟؟! طبعا لا , بالتأكيد كان سيتوفى مئات المواطنين . و هذه النقطة انا اصدق الجيش فيها عندما قالوا ان اطلاق النار على المتظاهرين كان من عناصر اخرى ( و لكن خياللك ميروحش بعيد و تقول انهم الاجانب اللى لابسين لبس جيش ) اقصد عناصر تلبس زى مدنى بالتأكيد لكى لا يكونوا ظاهرين .
و الدليل الذى يؤكد وجود البلطجية هو حرق السيارتين ( سيارة الجيش و الاوتوبيس ) فكلنا نعلم ان هذه الاعمال التخريبية التى اعتدنا عليها منذ بدء الثورة لا تمت للثوار بصلة و هذا ما يؤكد لى وجود عناصر بلطجة و ليست عناصر متنكرة فى زى الجيش لأن هذه الحجة الرسمية للجيش عند كل غلطة " هناك عناصر اجنبية ترتدى زى الجيش هى من قامت بلأعتداء على المواطنين و اعتقالهم و تعذيبهم " .
هناك ايضا رأيين فى موضوع فض الاعتصام بالقوة , الاول يقول انه لم يكن يجب فض الاعتصام باستخدام القنابل المسيلة للدموع من قبل الامن المركزى و استخدام القوة المفرطة من الجيش المتمثلة فى الهراوات و الصواعق الكهربية و ايضا اعتقال عدد كبير من المعتصمين بلاضافة الى تكسير المنصات و السماعات و الخيام و انا مع هذا الرأى لان هذه همجية و احتقار لمجموعة من الشباب لا يرون ببساطة ان مطالبهم التى استشهد من اجلها نحو الألف شهيد تحققت بعد بل يرون اننا نرجع الى الوراء من كل النواحى .... الرأى الأخر يقول ان هؤلاء المعتصمين كانوا مخطئين عندما قرروا الاعتصام فى الميدان لأانه من المفروض عدم النزول اثناء حظر التجول و عدم تنظيم المظاهرات الا بعد اوقات العمل و فى العطلات و بذلك هو خالفوا القانون المتفق عليه و انا ارى فى هذا الرأى انه " بيض اومليت " , حيث اننا لم نفعل هذه الثورة لكى تضيع مننا بكل سهولة و لكى ننظر الى مطالبنا و هى لا تتحقق فمذا نفعل اذا كانت مسيرات يوم الجمعة غير مجدية ولا تعود علينا بالنغع الا بالقبض على رجل او رجلين من رجالة المخلوع لكى يكونوا مسكننا لطيفا و يتركوا مبارك فى شرم يلهو و يتمتع و احنا هنا يتحرق دم اللى خلفونا .
ان تبريرات الجيش عن ما حدث اجدها ضعيفة و " خايبة اوى " كفانا حديثا عن العناصر الاجنبية ( حتى عشان الاجانب زهقوا ) اذا كان الجيش يريد لنفسه الخروج من المأزق الذى يضع نفسه فيه كل جمعة ان يأمر بالقبض على مبارك و العائلة " الوسخة " و يتم محاكمتهم فى اسرع وقت فقد مر شهرين منذ خلعه و لم يتم حتى توجيه تهمة له من النائب العام سوى التهمة المعروفة " اهدار المال العام " و لكن الجيش اراه فى موقف المتواطىء مع اللص لا ادرى لماذا ربما يكون مبارك ( ماسك ذلة على طنطاوى ) الله اعلم ! .
و اذا لم يستجيب الجيش للمطالب فمن حق كل الشعب ان يعتصم و انا اؤيد الاعتصام للضغط على الجيش لانهم مبيمشوش الا بالعين الحمرة , و انا اريد من الجيش ان يظل فى الشارع و لا اريد بفض التباطؤ ان نرى المتظاهرين يهتفون برحيل الجيش كما فعل " احمد دومة " من الاءتلاف امس عندما قال اريدكم ان ترحلوا بأسرع وقت , و هذا غير ممكن على الاطلاق لأن الجيش هو الذى يحمينا الان و لكنه يحمى الفاسدين ايضا و يتواطأ معهم على حسبنا .
لقد ذكرت كل الأراء التى وردت من كل الناس حول موضوع اخلاء الميدان و لك حق الاختيار للرأى الذى تريده .
من الواضع لدى مجموعة كبيرة من الناس و انا انتمى لهذه المجموعة ان الجيش يخطىء و يتباطأ فى تحقيق مطالب الثورة التى قامت من اجلها الثورة اصلا و ربما يتواطأ مع النظام السابق و رجاله , و اذا اردت مثالا على التباطؤ سترى انه يتم تأجيل محاكمات الذين تم القبض عليهم من الفاسدين و المستوليين على اراضى الدولة و مهدرى المال العام حيث يتم تأجيل المحاكمات كل فترة و بحجة معينة كل مرة ولا ادرى لماذا ! و بالرغم من ذلك فأن المطلب الاساسى فى هذه الفترة هو محاكمة مبارك باعتباره " الفلّ " الكبير بين فلول الحزب الوطنى , و لعلك تتعجب من الحكم الذى صدر ضد عمرو البحيرى فى 3 ايام فقط مع انه برىء و مع انه مدنى فلابد من محاكمته محاكمة مدنية و لكن مبارك لم يحاكم لا محاكمة مدنية ولا محاكمة عسكرية برغم من وجود الاف الملفات التى تدينه و هى بحوزة النائب العام .
نرجع الى موضوعنا الاساسى و هو الجيش و ماحدث فى التحرير فجر امس يجعلنا نسأل انفسنا هل الجيش هو الذى فعل ذلك ام ان هناك عناصر اجنبية مندسة تنكرت فى زى الجيش و دخلت الميدان ؟ عزيزى المواطن " الساذج " هل بأمكانك الاعتقاد ان هناك من يرتدى زى الجيش و يقف بجوار جنود الجيش الاصليين عادى كدا ؟ و لم يلمحه اى جندى او ضابط من جنود الجيش مع العلم ان كل جندى فى الكتيبة او السرية يعرف زملاؤه و يعرف قادته من الضباط جيدا و الا ميبقاش جيش بقى , و انا هنا لا اصدق الجيش فى هذه النقطة فهذا مبرر ساذج على فض الاعتصام بهذه القوة العنيفة .
من ناحية اخرى انا لا اصدق كل من قالوا ان الجيش قد اطلق رصاص على المعتصمين و لكن اصدق ان الجيش قد اطلق رصاص حى فى الهواء و بغزارة من " رشاشات الية " , هل تعتقد انه اذا اطلق جندى واحد من رشاشه الرصاص على المواطنين سيتوفى مواطن واحد ؟؟! طبعا لا , بالتأكيد كان سيتوفى مئات المواطنين . و هذه النقطة انا اصدق الجيش فيها عندما قالوا ان اطلاق النار على المتظاهرين كان من عناصر اخرى ( و لكن خياللك ميروحش بعيد و تقول انهم الاجانب اللى لابسين لبس جيش ) اقصد عناصر تلبس زى مدنى بالتأكيد لكى لا يكونوا ظاهرين .
و الدليل الذى يؤكد وجود البلطجية هو حرق السيارتين ( سيارة الجيش و الاوتوبيس ) فكلنا نعلم ان هذه الاعمال التخريبية التى اعتدنا عليها منذ بدء الثورة لا تمت للثوار بصلة و هذا ما يؤكد لى وجود عناصر بلطجة و ليست عناصر متنكرة فى زى الجيش لأن هذه الحجة الرسمية للجيش عند كل غلطة " هناك عناصر اجنبية ترتدى زى الجيش هى من قامت بلأعتداء على المواطنين و اعتقالهم و تعذيبهم " .
هناك ايضا رأيين فى موضوع فض الاعتصام بالقوة , الاول يقول انه لم يكن يجب فض الاعتصام باستخدام القنابل المسيلة للدموع من قبل الامن المركزى و استخدام القوة المفرطة من الجيش المتمثلة فى الهراوات و الصواعق الكهربية و ايضا اعتقال عدد كبير من المعتصمين بلاضافة الى تكسير المنصات و السماعات و الخيام و انا مع هذا الرأى لان هذه همجية و احتقار لمجموعة من الشباب لا يرون ببساطة ان مطالبهم التى استشهد من اجلها نحو الألف شهيد تحققت بعد بل يرون اننا نرجع الى الوراء من كل النواحى .... الرأى الأخر يقول ان هؤلاء المعتصمين كانوا مخطئين عندما قرروا الاعتصام فى الميدان لأانه من المفروض عدم النزول اثناء حظر التجول و عدم تنظيم المظاهرات الا بعد اوقات العمل و فى العطلات و بذلك هو خالفوا القانون المتفق عليه و انا ارى فى هذا الرأى انه " بيض اومليت " , حيث اننا لم نفعل هذه الثورة لكى تضيع مننا بكل سهولة و لكى ننظر الى مطالبنا و هى لا تتحقق فمذا نفعل اذا كانت مسيرات يوم الجمعة غير مجدية ولا تعود علينا بالنغع الا بالقبض على رجل او رجلين من رجالة المخلوع لكى يكونوا مسكننا لطيفا و يتركوا مبارك فى شرم يلهو و يتمتع و احنا هنا يتحرق دم اللى خلفونا .
ان تبريرات الجيش عن ما حدث اجدها ضعيفة و " خايبة اوى " كفانا حديثا عن العناصر الاجنبية ( حتى عشان الاجانب زهقوا ) اذا كان الجيش يريد لنفسه الخروج من المأزق الذى يضع نفسه فيه كل جمعة ان يأمر بالقبض على مبارك و العائلة " الوسخة " و يتم محاكمتهم فى اسرع وقت فقد مر شهرين منذ خلعه و لم يتم حتى توجيه تهمة له من النائب العام سوى التهمة المعروفة " اهدار المال العام " و لكن الجيش اراه فى موقف المتواطىء مع اللص لا ادرى لماذا ربما يكون مبارك ( ماسك ذلة على طنطاوى ) الله اعلم ! .
و اذا لم يستجيب الجيش للمطالب فمن حق كل الشعب ان يعتصم و انا اؤيد الاعتصام للضغط على الجيش لانهم مبيمشوش الا بالعين الحمرة , و انا اريد من الجيش ان يظل فى الشارع و لا اريد بفض التباطؤ ان نرى المتظاهرين يهتفون برحيل الجيش كما فعل " احمد دومة " من الاءتلاف امس عندما قال اريدكم ان ترحلوا بأسرع وقت , و هذا غير ممكن على الاطلاق لأن الجيش هو الذى يحمينا الان و لكنه يحمى الفاسدين ايضا و يتواطأ معهم على حسبنا .
لقد ذكرت كل الأراء التى وردت من كل الناس حول موضوع اخلاء الميدان و لك حق الاختيار للرأى الذى تريده .
من الواضع لدى مجموعة كبيرة من الناس و انا انتمى لهذه المجموعة ان الجيش يخطىء و يتباطأ فى تحقيق مطالب الثورة التى قامت من اجلها الثورة اصلا و ربما يتواطأ مع النظام السابق و رجاله , و اذا اردت مثالا على التباطؤ سترى انه يتم تأجيل محاكمات الذين تم القبض عليهم من الفاسدين و المستوليين على اراضى الدولة و مهدرى المال العام حيث يتم تأجيل المحاكمات كل فترة و بحجة معينة كل مرة ولا ادرى لماذا ! و بالرغم من ذلك فأن المطلب الاساسى فى هذه الفترة هو محاكمة مبارك باعتباره " الفلّ " الكبير بين فلول الحزب الوطنى , و لعلك تتعجب من الحكم الذى صدر ضد عمرو البحيرى فى 3 ايام فقط مع انه برىء و مع انه مدنى فلابد من محاكمته محاكمة مدنية و لكن مبارك لم يحاكم لا محاكمة مدنية ولا محاكمة عسكرية برغم من وجود الاف الملفات التى تدينه و هى بحوزة النائب العام .
نرجع الى موضوعنا الاساسى و هو الجيش و ماحدث فى التحرير فجر امس يجعلنا نسأل انفسنا هل الجيش هو الذى فعل ذلك ام ان هناك عناصر اجنبية مندسة تنكرت فى زى الجيش و دخلت الميدان ؟ عزيزى المواطن " الساذج " هل بأمكانك الاعتقاد ان هناك من يرتدى زى الجيش و يقف بجوار جنود الجيش الاصليين عادى كدا ؟ و لم يلمحه اى جندى او ضابط من جنود الجيش مع العلم ان كل جندى فى الكتيبة او السرية يعرف زملاؤه و يعرف قادته من الضباط جيدا و الا ميبقاش جيش بقى , و انا هنا لا اصدق الجيش فى هذه النقطة فهذا مبرر ساذج على فض الاعتصام بهذه القوة العنيفة .
من ناحية اخرى انا لا اصدق كل من قالوا ان الجيش قد اطلق رصاص على المعتصمين و لكن اصدق ان الجيش قد اطلق رصاص حى فى الهواء و بغزارة من " رشاشات الية " , هل تعتقد انه اذا اطلق جندى واحد من رشاشه الرصاص على المواطنين سيتوفى مواطن واحد ؟؟! طبعا لا , بالتأكيد كان سيتوفى مئات المواطنين . و هذه النقطة انا اصدق الجيش فيها عندما قالوا ان اطلاق النار على المتظاهرين كان من عناصر اخرى ( و لكن خياللك ميروحش بعيد و تقول انهم الاجانب اللى لابسين لبس جيش ) اقصد عناصر تلبس زى مدنى بالتأكيد لكى لا يكونوا ظاهرين .
و الدليل الذى يؤكد وجود البلطجية هو حرق السيارتين ( سيارة الجيش و الاوتوبيس ) فكلنا نعلم ان هذه الاعمال التخريبية التى اعتدنا عليها منذ بدء الثورة لا تمت للثوار بصلة و هذا ما يؤكد لى وجود عناصر بلطجة و ليست عناصر متنكرة فى زى الجيش لأن هذه الحجة الرسمية للجيش عند كل غلطة " هناك عناصر اجنبية ترتدى زى الجيش هى من قامت بلأعتداء على المواطنين و اعتقالهم و تعذيبهم " .
هناك ايضا رأيين فى موضوع فض الاعتصام بالقوة , الاول يقول انه لم يكن يجب فض الاعتصام باستخدام القنابل المسيلة للدموع من قبل الامن المركزى و استخدام القوة المفرطة من الجيش المتمثلة فى الهراوات و الصواعق الكهربية و ايضا اعتقال عدد كبير من المعتصمين بلاضافة الى تكسير المنصات و السماعات و الخيام و انا مع هذا الرأى لان هذه همجية و احتقار لمجموعة من الشباب لا يرون ببساطة ان مطالبهم التى استشهد من اجلها نحو الألف شهيد تحققت بعد بل يرون اننا نرجع الى الوراء من كل النواحى .... الرأى الأخر يقول ان هؤلاء المعتصمين كانوا مخطئين عندما قرروا الاعتصام فى الميدان لأانه من المفروض عدم النزول اثناء حظر التجول و عدم تنظيم المظاهرات الا بعد اوقات العمل و فى العطلات و بذلك هو خالفوا القانون المتفق عليه و انا ارى فى هذا الرأى انه " بيض اومليت " , حيث اننا لم نفعل هذه الثورة لكى تضيع مننا بكل سهولة و لكى ننظر الى مطالبنا و هى لا تتحقق فمذا نفعل اذا كانت مسيرات يوم الجمعة غير مجدية ولا تعود علينا بالنغع الا بالقبض على رجل او رجلين من رجالة المخلوع لكى يكونوا مسكننا لطيفا و يتركوا مبارك فى شرم يلهو و يتمتع و احنا هنا يتحرق دم اللى خلفونا .
ان تبريرات الجيش عن ما حدث اجدها ضعيفة و " خايبة اوى " كفانا حديثا عن العناصر الاجنبية ( حتى عشان الاجانب زهقوا ) اذا كان الجيش يريد لنفسه الخروج من المأزق الذى يضع نفسه فيه كل جمعة ان يأمر بالقبض على مبارك و العائلة " الوسخة " و يتم محاكمتهم فى اسرع وقت فقد مر شهرين منذ خلعه و لم يتم حتى توجيه تهمة له من النائب العام سوى التهمة المعروفة " اهدار المال العام " و لكن الجيش اراه فى موقف المتواطىء مع اللص لا ادرى لماذا ربما يكون مبارك ( ماسك ذلة على طنطاوى ) الله اعلم ! .
و اذا لم يستجيب الجيش للمطالب فمن حق كل الشعب ان يعتصم و انا اؤيد الاعتصام للضغط على الجيش لانهم مبيمشوش الا بالعين الحمرة , و انا اريد من الجيش ان يظل فى الشارع و لا اريد بفض التباطؤ ان نرى المتظاهرين يهتفون برحيل الجيش كما فعل " احمد دومة " من الاءتلاف امس عندما قال اريدكم ان ترحلوا بأسرع وقت , و هذا غير ممكن على الاطلاق لأن الجيش هو الذى يحمينا الان و لكنه يحمى الفاسدين ايضا و يتواطأ معهم على حسبنا .
لقد ذكرت كل الأراء التى وردت من كل الناس حول موضوع اخلاء الميدان و لك حق الاختيار للرأى الذى تريده .
نرجع الى موضوعنا الاساسى و هو الجيش و ماحدث فى التحرير فجر امس يجعلنا نسأل انفسنا هل الجيش هو الذى فعل ذلك ام ان هناك عناصر اجنبية مندسة تنكرت فى زى الجيش و دخلت الميدان ؟ عزيزى المواطن " الساذج " هل بأمكانك الاعتقاد ان هناك من يرتدى زى الجيش و يقف بجوار جنود الجيش الاصليين عادى كدا ؟ و لم يلمحه اى جندى او ضابط من جنود الجيش مع العلم ان كل جندى فى الكتيبة او السرية يعرف زملاؤه و يعرف قادته من الضباط جيدا و الا ميبقاش جيش بقى , و انا هنا لا اصدق الجيش فى هذه النقطة فهذا مبرر ساذج على فض الاعتصام بهذه القوة العنيفة .
من ناحية اخرى انا لا اصدق كل من قالوا ان الجيش قد اطلق رصاص على المعتصمين و لكن اصدق ان الجيش قد اطلق رصاص حى فى الهواء و بغزارة من " رشاشات الية " , هل تعتقد انه اذا اطلق جندى واحد من رشاشه الرصاص على المواطنين سيتوفى مواطن واحد ؟؟! طبعا لا , بالتأكيد كان سيتوفى مئات المواطنين . و هذه النقطة انا اصدق الجيش فيها عندما قالوا ان اطلاق النار على المتظاهرين كان من عناصر اخرى ( و لكن خياللك ميروحش بعيد و تقول انهم الاجانب اللى لابسين لبس جيش ) اقصد عناصر تلبس زى مدنى بالتأكيد لكى لا يكونوا ظاهرين .
و الدليل الذى يؤكد وجود البلطجية هو حرق السيارتين ( سيارة الجيش و الاوتوبيس ) فكلنا نعلم ان هذه الاعمال التخريبية التى اعتدنا عليها منذ بدء الثورة لا تمت للثوار بصلة و هذا ما يؤكد لى وجود عناصر بلطجة و ليست عناصر متنكرة فى زى الجيش لأن هذه الحجة الرسمية للجيش عند كل غلطة " هناك عناصر اجنبية ترتدى زى الجيش هى من قامت بلأعتداء على المواطنين و اعتقالهم و تعذيبهم " .
هناك ايضا رأيين فى موضوع فض الاعتصام بالقوة , الاول يقول انه لم يكن يجب فض الاعتصام باستخدام القنابل المسيلة للدموع من قبل الامن المركزى و استخدام القوة المفرطة من الجيش المتمثلة فى الهراوات و الصواعق الكهربية و ايضا اعتقال عدد كبير من المعتصمين بلاضافة الى تكسير المنصات و السماعات و الخيام و انا مع هذا الرأى لان هذه همجية و احتقار لمجموعة من الشباب لا يرون ببساطة ان مطالبهم التى استشهد من اجلها نحو الألف شهيد تحققت بعد بل يرون اننا نرجع الى الوراء من كل النواحى .... الرأى الأخر يقول ان هؤلاء المعتصمين كانوا مخطئين عندما قرروا الاعتصام فى الميدان لأانه من المفروض عدم النزول اثناء حظر التجول و عدم تنظيم المظاهرات الا بعد اوقات العمل و فى العطلات و بذلك هو خالفوا القانون المتفق عليه و انا ارى فى هذا الرأى انه " بيض اومليت " , حيث اننا لم نفعل هذه الثورة لكى تضيع مننا بكل سهولة و لكى ننظر الى مطالبنا و هى لا تتحقق فمذا نفعل اذا كانت مسيرات يوم الجمعة غير مجدية ولا تعود علينا بالنغع الا بالقبض على رجل او رجلين من رجالة المخلوع لكى يكونوا مسكننا لطيفا و يتركوا مبارك فى شرم يلهو و يتمتع و احنا هنا يتحرق دم اللى خلفونا .
ان تبريرات الجيش عن ما حدث اجدها ضعيفة و " خايبة اوى " كفانا حديثا عن العناصر الاجنبية ( حتى عشان الاجانب زهقوا ) اذا كان الجيش يريد لنفسه الخروج من المأزق الذى يضع نفسه فيه كل جمعة ان يأمر بالقبض على مبارك و العائلة " الوسخة " و يتم محاكمتهم فى اسرع وقت فقد مر شهرين منذ خلعه و لم يتم حتى توجيه تهمة له من النائب العام سوى التهمة المعروفة " اهدار المال العام " و لكن الجيش اراه فى موقف المتواطىء مع اللص لا ادرى لماذا ربما يكون مبارك ( ماسك ذلة على طنطاوى ) الله اعلم ! .
و اذا لم يستجيب الجيش للمطالب فمن حق كل الشعب ان يعتصم و انا اؤيد الاعتصام للضغط على الجيش لانهم مبيمشوش الا بالعين الحمرة , و انا اريد من الجيش ان يظل فى الشارع و لا اريد بفض التباطؤ ان نرى المتظاهرين يهتفون برحيل الجيش كما فعل " احمد دومة " من الاءتلاف امس عندما قال اريدكم ان ترحلوا بأسرع وقت , و هذا غير ممكن على الاطلاق لأن الجيش هو الذى يحمينا الان و لكنه يحمى الفاسدين ايضا و يتواطأ معهم على حسبنا .
لقد ذكرت كل الأراء التى وردت من كل الناس حول موضوع اخلاء الميدان و لك حق الاختيار للرأى الذى تريده .
Apr 9, 2011
اصول السيس فى واقع التهييس
السيس هى كلمة مصرية بحتة يرجع اصلها الى العصر الفرعونى فى اعتقادى , و اعتقادى هذا لم يأتى من فراغ بل نتيجة اعوام من البحوث و التدوير و التفحيص و التمحيص حتى توصّلت للاصل الحقيقى لمفهوم " السيس " , و بعد تلك الفترة الغير قصيرة من البحث اقدر و بكل جراءة ان اخبركم ان "السيس" هو مفهوم نشأ فى عهد الملك " سيسى " من ملوك الاسرة الرابعة حيث اقًّر هذا التعبير كمفهوم و تياراجتماعى يعبر عن جماعة من الناس انت لست عضو منهم , و اطلق علىهم فى هذه الحقبة " السسيانين " كما اطلق على مذهبهم " سيس " .
عندما قدمت الحملة الفرنسية الى مصر بقيادة " نابليون " و قد احضر معه مجموعة من العلماء لدراسة الحياة فى مصر و كام من ضمن هؤلاء علماء اثار , و بفضل العالم الفرنسى " شامبليون " و فكه لحجر رشيد لكُنّا لا نزال نجهل حقيقة مفهوم " سيس " و كانت ستضيع فترة من اقوى الفترات الاجتماعية فى تاريخ مصر الفرعونى . وهذا المفهوم كان مشروح بدقة شديدة فى اخر سطر على الحجر .
توالت السنين و اختفى مفهوم " سيس " حيث منع من الاستخدام فى عصر " محمد على " و احفاده و كان السبب واضحا ( لأنه تعبير عنصرى) و من هنا تم الغاء هذا المفهوم من قاموس الشعب المصرى الاجتماعى , الى ان عاد هذا المفهوم فى اواخر عهد حسنى مبارك لانه عهد قد تميز بالديمقراطية الواسعة " فشخ " و الحرية العميقة فى التعبير عن الرأى و تم اعادته على يد مجموعة من الشباب المثقف و المُحب للبحث و " الفشيخ " امثالى ولكنى لا احب التفاخر , و لكن دعنا ندخل فى صلب الموضوع .
"سيس " هو اسلوب حياة ( تيار اجتماعى كما ذكرنا ) و مفهوم اعتراض على جماعة اخرى و ايضا شعور تبادلى اى ان من حق اى جماعة من الناس لهم اسلوب معين فى الحياة ان يطلقوا على جماعة اخرى ذات اسلوب يختلف عن اسلوب الجماعة الاولى كلمة "سيس " , مما يعنى ان هذا المفهوم اللعين هو سلاح ذو حدين حيث ترى الوجه الديمقراطى المتمثل فى حرية التعبير و الوجه العنصرى البغيض المتمثل فى عملبة النقد لمجرد الشكل او الاسلوب الذى لا يعجبك .
فى الواقع لكل منا مجموعة من الناس لا تعجبه فيطلق عليهم "سيس" فأنا لا يعجبنى مثلا " المتتامرين " لانهم بكل بساطة "سيس" من وجهة نظرى الشخصية العميقة و لا يعجبنى عدد كبير من الممثلين السيس و السياسيين السيس و كذا وكذا وكذا لانهم سيييييييييييييييييييس , فأنها اراها بكل وضوح حرية شخصية و اعتبرها حرية تعبير و من حقك ان تعتبرنى سيس اذا لم اكن اسير على نهجك و انا حقا لا ابالى .
*ملحوظة : حوار التاريخ دا اكيد من تأليفى ولا يمس للواقع بأى صلة :D :D :D
عندما قدمت الحملة الفرنسية الى مصر بقيادة " نابليون " و قد احضر معه مجموعة من العلماء لدراسة الحياة فى مصر و كام من ضمن هؤلاء علماء اثار , و بفضل العالم الفرنسى " شامبليون " و فكه لحجر رشيد لكُنّا لا نزال نجهل حقيقة مفهوم " سيس " و كانت ستضيع فترة من اقوى الفترات الاجتماعية فى تاريخ مصر الفرعونى . وهذا المفهوم كان مشروح بدقة شديدة فى اخر سطر على الحجر .
توالت السنين و اختفى مفهوم " سيس " حيث منع من الاستخدام فى عصر " محمد على " و احفاده و كان السبب واضحا ( لأنه تعبير عنصرى) و من هنا تم الغاء هذا المفهوم من قاموس الشعب المصرى الاجتماعى , الى ان عاد هذا المفهوم فى اواخر عهد حسنى مبارك لانه عهد قد تميز بالديمقراطية الواسعة " فشخ " و الحرية العميقة فى التعبير عن الرأى و تم اعادته على يد مجموعة من الشباب المثقف و المُحب للبحث و " الفشيخ " امثالى ولكنى لا احب التفاخر , و لكن دعنا ندخل فى صلب الموضوع .
"سيس " هو اسلوب حياة ( تيار اجتماعى كما ذكرنا ) و مفهوم اعتراض على جماعة اخرى و ايضا شعور تبادلى اى ان من حق اى جماعة من الناس لهم اسلوب معين فى الحياة ان يطلقوا على جماعة اخرى ذات اسلوب يختلف عن اسلوب الجماعة الاولى كلمة "سيس " , مما يعنى ان هذا المفهوم اللعين هو سلاح ذو حدين حيث ترى الوجه الديمقراطى المتمثل فى حرية التعبير و الوجه العنصرى البغيض المتمثل فى عملبة النقد لمجرد الشكل او الاسلوب الذى لا يعجبك .
فى الواقع لكل منا مجموعة من الناس لا تعجبه فيطلق عليهم "سيس" فأنا لا يعجبنى مثلا " المتتامرين " لانهم بكل بساطة "سيس" من وجهة نظرى الشخصية العميقة و لا يعجبنى عدد كبير من الممثلين السيس و السياسيين السيس و كذا وكذا وكذا لانهم سيييييييييييييييييييس , فأنها اراها بكل وضوح حرية شخصية و اعتبرها حرية تعبير و من حقك ان تعتبرنى سيس اذا لم اكن اسير على نهجك و انا حقا لا ابالى .
*ملحوظة : حوار التاريخ دا اكيد من تأليفى ولا يمس للواقع بأى صلة :D :D :D
Apr 8, 2011
Apr 6, 2011
الشحاذين
فى حاجة ميختلفش عليها اتنين انه مبقاش فيه ادب فى الدنيا ولا اخلاق , و الكلام دا ينطبق على اى حاجة فى مجتمعنا فى الايام دى حتى على الشحاذين او الشحاتين ( علشان بس لو حد سمعنى و انا بقول شحاذين ممكن يعملى حاجة وحشة ) الشحات بالانجليزى يعنى "beggar" لكن هل تعتقد ان الشحات فى الدول الاوروبية زى الشحات فى مصر دلوقتى وسط هذه الاحداث المتوترة فى الشارع المصرى منذ 30 عام , طبعا لا .
الشحات الاوروبى دا راجل محترم و مثقف و مقتنع بمبدأ " الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية "فهذا ال "beggar" ينتظرك فى محطات القطار او فى ازقّة الشوارع لكى تعطيه اللى فيه النصيب لكن هنا ممكن تلاقى الشحات نايم معاك فى اوضة النوم , و لكى اثبت لك ان الشحات الاوروبى كبقية شعبه مثقف و محترم , من الممكن الا يكون الشحات فقير و لكنه يرى فى هذه المهنة مستقبله و هوايته المفضلة و وظيفته التى طالما حلم بها منذ نعومة اظافره ما اود ان اقوله ان الشحاتة فى الدول المتقدمة هى غاية و ليست و سيلة للنصب او ما شابه .
الشحاتين الايام دى بقت اخلاقهم فاسدة و مش عاجبانى و بقت فيه كمية بجاحة مش طبيعية , يعنى مثلا لما الشحات يتراخم عليك و يقولك " حاجة لله يا باشا " و انت عارف انه بيستهبل اصلا و لكن هيكون حظ امك اسود لو مكانش معاك فكة غير نص جنيه مثلا و اعطيتها له , فى الحالة دى هناك احتمالين : الاول انه ممكن ياخد الفلوس و يهزقك شوية و يقولك " نص جنيه يا معفن ؟؟ هو انا بشحت منك ؟" لكن الاحتمال الاصعب انه ممكن يرمى النص جنيه اللعين فى وشك و يمشى , و فى نوع تانى بقا من الشحاتين و غالبا بتكون بنت او امرأة تجيلك بلطافة و ابتسامة تشوبها نظرة استغلالية وصولية بحتة متملقة و تقولك " مناديل يا باشا ؟ " و انت مش عايز مناديل يعنى , ساعتها يبقى يوم امك اسود( اكتر من لو مكانش معاك نص جنيه ) و تجرى وراك و تشدك من ايدك و تمسك التيشيرت و تبهدلك لحد ما تشترى منها المناديل .
راحت فين اخلاق الشحاتين الطيبين بتوع زمان و الشعار الجميل اللى معنتش بسمعه " حسنة قليلة تمنع بلاوى كتيرة و هنيالك يا فاعل الخير " من غير ما حد يتراخم عليك و من غير تعصب شحتوى و تملق و انقشاع ( و محدش يسأل يعنى ايه انقشاع ) .
انا بس عايز اسأل هيحصل ايه لو الشحاتين اخلاقهم ترجع زى زمان و كل شحات " رجل و مرأة " يحاولوا يغيروا من اسلوبهم الشحتوى لانى قد اصابنى الملل و الضجر من قسوة المعاملة التى القاها على يد الشحاتين , لذلك اناشد كل الشحاتين اصحاب القلوب الرحيمة ان يكونوا لطفاء معنا و اطالبهم بالاقتناع بحرية التعبير يعنى مش معنى انى مش عايز مناديل انك تجبرنى اخدها , فين بقى الديمقراطية اللى بننادى بيها .
حمى الله الوطن و المواطنين و الشحاتين
الشحات الاوروبى دا راجل محترم و مثقف و مقتنع بمبدأ " الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية "فهذا ال "beggar" ينتظرك فى محطات القطار او فى ازقّة الشوارع لكى تعطيه اللى فيه النصيب لكن هنا ممكن تلاقى الشحات نايم معاك فى اوضة النوم , و لكى اثبت لك ان الشحات الاوروبى كبقية شعبه مثقف و محترم , من الممكن الا يكون الشحات فقير و لكنه يرى فى هذه المهنة مستقبله و هوايته المفضلة و وظيفته التى طالما حلم بها منذ نعومة اظافره ما اود ان اقوله ان الشحاتة فى الدول المتقدمة هى غاية و ليست و سيلة للنصب او ما شابه .
الشحاتين الايام دى بقت اخلاقهم فاسدة و مش عاجبانى و بقت فيه كمية بجاحة مش طبيعية , يعنى مثلا لما الشحات يتراخم عليك و يقولك " حاجة لله يا باشا " و انت عارف انه بيستهبل اصلا و لكن هيكون حظ امك اسود لو مكانش معاك فكة غير نص جنيه مثلا و اعطيتها له , فى الحالة دى هناك احتمالين : الاول انه ممكن ياخد الفلوس و يهزقك شوية و يقولك " نص جنيه يا معفن ؟؟ هو انا بشحت منك ؟" لكن الاحتمال الاصعب انه ممكن يرمى النص جنيه اللعين فى وشك و يمشى , و فى نوع تانى بقا من الشحاتين و غالبا بتكون بنت او امرأة تجيلك بلطافة و ابتسامة تشوبها نظرة استغلالية وصولية بحتة متملقة و تقولك " مناديل يا باشا ؟ " و انت مش عايز مناديل يعنى , ساعتها يبقى يوم امك اسود( اكتر من لو مكانش معاك نص جنيه ) و تجرى وراك و تشدك من ايدك و تمسك التيشيرت و تبهدلك لحد ما تشترى منها المناديل .
راحت فين اخلاق الشحاتين الطيبين بتوع زمان و الشعار الجميل اللى معنتش بسمعه " حسنة قليلة تمنع بلاوى كتيرة و هنيالك يا فاعل الخير " من غير ما حد يتراخم عليك و من غير تعصب شحتوى و تملق و انقشاع ( و محدش يسأل يعنى ايه انقشاع ) .
انا بس عايز اسأل هيحصل ايه لو الشحاتين اخلاقهم ترجع زى زمان و كل شحات " رجل و مرأة " يحاولوا يغيروا من اسلوبهم الشحتوى لانى قد اصابنى الملل و الضجر من قسوة المعاملة التى القاها على يد الشحاتين , لذلك اناشد كل الشحاتين اصحاب القلوب الرحيمة ان يكونوا لطفاء معنا و اطالبهم بالاقتناع بحرية التعبير يعنى مش معنى انى مش عايز مناديل انك تجبرنى اخدها , فين بقى الديمقراطية اللى بننادى بيها .
حمى الله الوطن و المواطنين و الشحاتين
Apr 5, 2011
ضابط من أبطال الجيش المصري يكشف فضايح طنطاوي
و على فكرة انا مصدق الراجل دا جدا و عنده حق فى جزء د /عصام شرف لانه لو شريف صحيح و عنده كرامة و حاسس انه بيمارس ضغط عليه احسنله يستقيل .و الطنطاوى زعيم اونطة قائد الثورة المضادة
Apr 3, 2011
مقتطفات
غالبية الناس طوت صفحة د/السيد البدوى و اغفلت موقفه الذى يرقى الى مرتبة " الغباء " و " القمع الفكرى " عندما اقال استاذنا العظيم ابراهيم عيسى مؤسس الدستور الاصلى من منصب رئيس التحرير فور شرائه الجريدة لتتأكد لنا فى ذلك اليوم و تتكشف نظرية المؤامرة التى وقع ضحيتها ابراهيم عيسى و لكنى لن اقول مؤامرة مع من لانك تعرف هذا جيدا و لكن المصيبة ان هذا السيد البدوى بفعلته الحمقاء يظهر مبظهر الرجل المتواطىء او بالمعنى الامثل " الشيطان الاخرس الذى سكت عن الحق " فكم من رجل حر عارض مبارك فى شدة جبروته و الامثلة لا تحصى و لكن على سبيل الحصر منهم ابراهيم عيسى و حمدى قنديل و عبد الحليم قنديل و بلال فضل , و لكن بعد ما فعله هذا السيد البدوى رأيناه فى الثورة قد علا صوته و يريد الاشتراك فى الحوار مع نائب المخلوع و لن اتطرق الى باقى مواقفه فى الثورة التى توحى بالوطنية فى ظاهرها , و لكن ما يثير دهشتى هو كيف ينسى الناس مثل ذلك الموقف " النص كم " .
من ضمن الاشياء الكثيرة التى تغمرنى فى بحر"فقدان الامل فى الثورة " هو اللواء منصور العيسوى الذى احترمته عندما نزل امناء الشرطة فى مظاهرات ضده و عندها علمت انه محترم ( ما هو لو مكانش محترم زى العادلى و وجدى مكانش حد عمل مظاهرات ) و لكن على رأى الست "انما للصبر حدود" فاننى لا ارى شرطيا وحيدا فى الشارع , و للامانة انا ارى فقط عساكر المرور , و لكن ما يحدث من انفلات امنى مثل موقعة " ابو جلابية " تجعلنا نفكر فى اللواء منصور العيسوى حيث يأتى فى ذهنى اغنية جورج وسوف " منصور العيسوى لا بيقدم ولا يأخر " و انا لا افهم لماذا لا يوجد شرطى وحيد يوحد الله فى الشارع او فى استاد القاهرة امس ؟ و ان كانوا غير مستعدين للنزول لابد و ان يصدر اللواء بيان بذلك لكى نعرف ماذا يحدث باضبط ! و انا شخصيا ارى انه لابد من اقاله الضباط الذين يخالفون الاوامر و يرفضون حراسة هذه الممتلكات العامة و استبدالهم بعناصر مدنية مدربة لحماية كل المنشئات من التخريب .
خبر رجوع امن الدولة للاجتماع برؤساء الجامعات تحت مسمى الامن الوطنى و الاطلاع على كشوف الطلاب امر مريب , حيث نشر موقع الدستور الاصلى هذا الخبر , يعيدنا هذا الخبر الى ما قبل 25 يناير و حاله كحال اى شىء يحدث فى مصر فكل الاشياء تعيدنا الى عصر ما قبل الثورة مجددا , و لكن هل يرتضى الطلاب او الثورا عموما هذه التدخلات مجددا ؟ و انا شخصيا بمجرد سماع اسم امن الدولة " بيجيلى امساك " .
من الاخر بقا موعدنا يتجدد يوم الجمعة الجاى و عليكوا خير.
من ضمن الاشياء الكثيرة التى تغمرنى فى بحر"فقدان الامل فى الثورة " هو اللواء منصور العيسوى الذى احترمته عندما نزل امناء الشرطة فى مظاهرات ضده و عندها علمت انه محترم ( ما هو لو مكانش محترم زى العادلى و وجدى مكانش حد عمل مظاهرات ) و لكن على رأى الست "انما للصبر حدود" فاننى لا ارى شرطيا وحيدا فى الشارع , و للامانة انا ارى فقط عساكر المرور , و لكن ما يحدث من انفلات امنى مثل موقعة " ابو جلابية " تجعلنا نفكر فى اللواء منصور العيسوى حيث يأتى فى ذهنى اغنية جورج وسوف " منصور العيسوى لا بيقدم ولا يأخر " و انا لا افهم لماذا لا يوجد شرطى وحيد يوحد الله فى الشارع او فى استاد القاهرة امس ؟ و ان كانوا غير مستعدين للنزول لابد و ان يصدر اللواء بيان بذلك لكى نعرف ماذا يحدث باضبط ! و انا شخصيا ارى انه لابد من اقاله الضباط الذين يخالفون الاوامر و يرفضون حراسة هذه الممتلكات العامة و استبدالهم بعناصر مدنية مدربة لحماية كل المنشئات من التخريب .
خبر رجوع امن الدولة للاجتماع برؤساء الجامعات تحت مسمى الامن الوطنى و الاطلاع على كشوف الطلاب امر مريب , حيث نشر موقع الدستور الاصلى هذا الخبر , يعيدنا هذا الخبر الى ما قبل 25 يناير و حاله كحال اى شىء يحدث فى مصر فكل الاشياء تعيدنا الى عصر ما قبل الثورة مجددا , و لكن هل يرتضى الطلاب او الثورا عموما هذه التدخلات مجددا ؟ و انا شخصيا بمجرد سماع اسم امن الدولة " بيجيلى امساك " .
من الاخر بقا موعدنا يتجدد يوم الجمعة الجاى و عليكوا خير.
Apr 2, 2011
مُستمرُّون بهم أو بغيرهم .
هناك شىء لابد و ان نتفق عليه قبل ان ابدأ المقال , لم يفهم كل الشعب المصرى الثورة حقا و انا لا اقصد التسفيه من غالبية شعبنا العظيم و لكنها حقيقة , من فهم الثورة هو من نزل الشارع و تظاهر من اجل اسقاط النظام و هو ايضا من ذهب للاستفتاء و قال لا , و اذا كان من قالوا لا عددهم 4 ملايين فهم من يهمونى و اذا قلنا ان من نزل فى المظاهرات 8 ملايين و اذا اردت ان تقول ان نصفهم من الاخوان المسلمين فسوف اقول لك الاخوان لم يفهموا الثورة برغم انهم كانوا يشكلون كتلة حرجة ايام المظاهرات و لهم فضل كبير فى نجاح الثورة و كذا و كذا , المثل يقول " يا نعيش عيشة فل يا نموت احنا الكل " و الاخوان لا يريدون ان يسيروا على طريق الشعب المصرى و لهم الحرية فى فعل ما يريدون .
ان اختفاء الاخوان المسلمين من ساحات التظاهر يشير الى معنى واحد و هو حصول الاخوان على ما يريدون و عدم احتياجهم لدعم الثوار بعد الان فكل من شاركوا فى مظاهرات الامس المطالبة بانقاذ الثورة من الثورة المضادة و محاكمة مبارك و " الحرس القديم " لا حظوا غياب الاخوان و لعلك تلاحظ انهم كانوا يشكلون الكتلة الحرجة فى الشارع قبل تنحى " المخلوع " ولا احد يستطيع ان يشكك فى وطنيتهم و لكن دعنى ايضا احدثك عن وطنية الاخوان قليلا , و يأتى السؤال " اللولبى" هل شارك الاخوان فى الثورة من اجل قهر الطاغية و انه واجب وطنى ؟ ام من اجل انهم كانوا محبوسين فى زجاجة و عندما خرج الشباب الى الشارع و أعلنوا عن ميلاد ثورتهم انفجرت الزجاجة التى تجمل بداخلها ايضا سنوات القمع لتعلن خروج الاخوان بحرية الى الحياة السياسية .
و لعلك تذكر ايضا ان بيان الجماعة الذى صدر قبل يوم 25 يناير يؤكد على ان الجماعة لن تشارك فى الثورة بصفتها الرسمية و لكن من حق شباب الجماعة ان يشاركوا بصفة مستقلة , و بعدما رجحت كفة الثورة و عرفوا انها " ثورة بجد " كانوا اول من شاركوا فى الحوار مع نائب المخلوع و بعد ذلك و لكى يضمنوا اغلبية مجلس مجلس الشعب القادم تم تشكيل حزبى الوسط و الحرية و العدالة و الحزب الثالث فى الطريق و لكنهم يقولون لك " ايها المواطن الساذج ان هذه الاحزاب لا تمثل الجماعة و ان نسيتنا فى مجلس الشعب لن تتجاوز 35% " و عليك ان تصدق ذلك ايها " الساذج " و بعدما تصالحت المصالح مع الحزب الوطنى ( و ذلك فى اعتقادى الخاص و انت غير مجبر على تصديقى ) اختفت تصريحات الاخوان عن ضرورة حماية الثورة و انقاذها و كل انصب كل تركيزهم الان على الانتخابات القادمة و تشكيل الاحزاب الجديدة لحصد اكبر عدد من المقاعد , و انشقاق عبد المنعم ابو الفتوح عن الجماعة ممكن ان يكون مسلل اخر لكى يرشح نفسه للرئاسة على انه مستقل عن الاخوان و لكن فى حقيقة الامر لا يزال مرتبط بالجماعة مع كامل احترامى له .
اما عن موقف الجيش من الثورة فى هذه الايام فقد ذكرت فى مقالات سابقة عن تخاذل الجيش و تباطؤه و ربما تواطؤه فلماذا يريد الجيش ان يرجع بنا لايام القمع بعد ما فعله مع المتظاهرين امس بميدان التحرير من انقطاع للتيار الكهربى و لماذا لا نجد سرعة فى محاكمة " الحرس القديم " و محاكمة رأس الافعى " مبارك " كل ما نسمعه يوميا فى الصحف هو تجميد ارصدة كذا و كذا و كذا و منعهم من السفر , و على هذه الحال نسير نحن منذ تنحى المخلوع لا ترى اى جديد فى البلاد سوى الاعلان الدستورى " الحمضان " ذو ال 62 مادة - دستور مصغر – تضعنا تصرفات الجيش امام موقف واضح و هو انه هناك سر غامض و حلقة مفقودة حيث اننا لا نعلم نوايا الجيش .
فى النهاية اود ان اقول اننا لسنا بحاجة الى الاخوان المسلمين لكى يحموا ثورتنا و سوف ننزل الشارع باستمرار لنطالب بتطهير البلاد و لكى نشعر الجميع بأن ثورتنا مستمرة و لكى نضغط على الجيش لتحقيق مطالب ثورتنا المجيدة .
ان اختفاء الاخوان المسلمين من ساحات التظاهر يشير الى معنى واحد و هو حصول الاخوان على ما يريدون و عدم احتياجهم لدعم الثوار بعد الان فكل من شاركوا فى مظاهرات الامس المطالبة بانقاذ الثورة من الثورة المضادة و محاكمة مبارك و " الحرس القديم " لا حظوا غياب الاخوان و لعلك تلاحظ انهم كانوا يشكلون الكتلة الحرجة فى الشارع قبل تنحى " المخلوع " ولا احد يستطيع ان يشكك فى وطنيتهم و لكن دعنى ايضا احدثك عن وطنية الاخوان قليلا , و يأتى السؤال " اللولبى" هل شارك الاخوان فى الثورة من اجل قهر الطاغية و انه واجب وطنى ؟ ام من اجل انهم كانوا محبوسين فى زجاجة و عندما خرج الشباب الى الشارع و أعلنوا عن ميلاد ثورتهم انفجرت الزجاجة التى تجمل بداخلها ايضا سنوات القمع لتعلن خروج الاخوان بحرية الى الحياة السياسية .
و لعلك تذكر ايضا ان بيان الجماعة الذى صدر قبل يوم 25 يناير يؤكد على ان الجماعة لن تشارك فى الثورة بصفتها الرسمية و لكن من حق شباب الجماعة ان يشاركوا بصفة مستقلة , و بعدما رجحت كفة الثورة و عرفوا انها " ثورة بجد " كانوا اول من شاركوا فى الحوار مع نائب المخلوع و بعد ذلك و لكى يضمنوا اغلبية مجلس مجلس الشعب القادم تم تشكيل حزبى الوسط و الحرية و العدالة و الحزب الثالث فى الطريق و لكنهم يقولون لك " ايها المواطن الساذج ان هذه الاحزاب لا تمثل الجماعة و ان نسيتنا فى مجلس الشعب لن تتجاوز 35% " و عليك ان تصدق ذلك ايها " الساذج " و بعدما تصالحت المصالح مع الحزب الوطنى ( و ذلك فى اعتقادى الخاص و انت غير مجبر على تصديقى ) اختفت تصريحات الاخوان عن ضرورة حماية الثورة و انقاذها و كل انصب كل تركيزهم الان على الانتخابات القادمة و تشكيل الاحزاب الجديدة لحصد اكبر عدد من المقاعد , و انشقاق عبد المنعم ابو الفتوح عن الجماعة ممكن ان يكون مسلل اخر لكى يرشح نفسه للرئاسة على انه مستقل عن الاخوان و لكن فى حقيقة الامر لا يزال مرتبط بالجماعة مع كامل احترامى له .
اما عن موقف الجيش من الثورة فى هذه الايام فقد ذكرت فى مقالات سابقة عن تخاذل الجيش و تباطؤه و ربما تواطؤه فلماذا يريد الجيش ان يرجع بنا لايام القمع بعد ما فعله مع المتظاهرين امس بميدان التحرير من انقطاع للتيار الكهربى و لماذا لا نجد سرعة فى محاكمة " الحرس القديم " و محاكمة رأس الافعى " مبارك " كل ما نسمعه يوميا فى الصحف هو تجميد ارصدة كذا و كذا و كذا و منعهم من السفر , و على هذه الحال نسير نحن منذ تنحى المخلوع لا ترى اى جديد فى البلاد سوى الاعلان الدستورى " الحمضان " ذو ال 62 مادة - دستور مصغر – تضعنا تصرفات الجيش امام موقف واضح و هو انه هناك سر غامض و حلقة مفقودة حيث اننا لا نعلم نوايا الجيش .
فى النهاية اود ان اقول اننا لسنا بحاجة الى الاخوان المسلمين لكى يحموا ثورتنا و سوف ننزل الشارع باستمرار لنطالب بتطهير البلاد و لكى نشعر الجميع بأن ثورتنا مستمرة و لكى نضغط على الجيش لتحقيق مطالب ثورتنا المجيدة .
Subscribe to:
Posts (Atom)